رن هاتفه : وإتصالات متتالية منها
وعندما رد عليها يسمع تلك النبرة الحزينة
قال لها :: ماذا بك !؟
أجابته بصوت يكاد يخنقها :: سنفترق.
هو بصوت هادئ لماذا !؟
قالت سمعتهم يقولون نريد القرب منكم
وقالت أمي هذا شرف لنا ولإبنتنا الوحيدة
كيف أنساك .. كيف أحب غيرك ...
كيف أرى إنسان غيرك يملى عيني
وعبارت تكاد تخرج قلبها من مكانه
ودموعها لا تتوقف ...
وفجأة داهمها السكوت !؟
قالت له ، الأن سأذهب لتراني أم زوجـــي
وقبل أن تقفل الخط
قال لها :: إنتظري
فــ أمي لا يعجبها أن ترى زوجت إبنها حزينة
والدموع تخنقها
فيجب أن تكوني جميلة
والأن إذهبي فأمي بـ إنتظاركـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق